دراسة للناشط مالك السعيد تكشف طائفية المشاريع التنموية في السعودية و”كذب” مزاعم التنمية في القطيف
البحرين اليوم – (خاص)
نشر الناشط الحقوقي مالك السعيد دراسة حول الأزمة السكنية في منطقة القطيف، شرق السعودية، كشف فيها جوانب من المخطط الرسمي الذي يُثبت سياسات التمييز الممنهج التي تعاني منها المنطقة التي يقطنها المواطنون الشيعة.
وقال السعيد بأن الدراسة التي اعتمدت على الإحصاءات الرسمية والاستبيانات الميدانية؛ “تفضح مزاعم التنمية بالعوامية والقطيف”، كما أكد بأنها “تكشف (اتباع سياسة) الطائفية في توزيع مشاريع وأراضي الإسكان وميزانياتها”.
وأوضح بأن الدراسة – التي استغرق إتمامها عامين – تُظهر تعمُّد السلطات السعودية في تقليص الأراضي السكنية والتنموية في منطقة القطيف لصالح مناطق أخرى لا يقطنها الشيعة.
يُشار إلى أن القوات السعودية نفذت هجوما عسكريا واسعا منذ شهر مايو الماضي ضد بلدة العوامية بالقطيف، ودمرت أحياءا واسعة من البلدة وخاصة حي المسورة التاريخي وذلك بزعم تنمية البلدة عمرانيا.
إلا أن السعيد كشف أن هناك استهدافا ممنهجاً للمنطقة على خلفية طائفية، مثبتا بالأرقام التهميش الذي تعاني منه القطيف على مستوى المشاريع الإسكانية والتنموية والخدمية، إضافة إلى قضم الأراضي المحيطة بها وضمنها إلى مناطق إدارية أخرى بغرض تغيير تركيبتها الديموغرافية، وهو ما كشف – بحسب ناشطين – أسباب التهجير القسري لأهالي العوامية والتدمير الواسع الذي لحق بالبلدة وبمبانيها ومزارعها.
- لقراءة نص الدراسة: هنا