احتجاجات غاضبة في البحرين تؤكد استمرار الثورة ومقاومة “الغزاة الخليفيين”
المنامة – البحرين اليوم
نفذ محتجون في عدد مناطق البحرين عملية احتجاجية بكتابة اسم الحاكم الخليفي حمد عيسى على الشوارع ضمن الفعالية المعروفة باسم “حمد تحت الأقدام” تعبيرا عن الرفض الشعبي لحمد ونظامه الخليفي وتأكيدا على استمرار الثورة والتمسك بأهدافها الأصيلة.
وينفذ المحتجون هذه الفعالية على نحو شبه يومي في مختلف البلدات، وقد نفذها محتجون أمس الأحد في بلدات الديه، بني جمرة، وأبو قوة وغيرها، وذلك في سياق التظاهرات التي دعا إليها تيار الوفاء الإسلامي تحت شعار “وطن يقاوم الغزاة” بمناسبة ذكرى احتلال آل خليفة للبحرين. وشدد المتظاهرون على التمسك بخيار مقاومة ما وصفه بالاحتلال الخليفي والسعودي للبلاد، داعين القوات الأجنبية في البحرين للخروج منها والكف عن المشاركة في قمع المتظاهرين.
وشهدت البلدات احتجاجات وتظاهرات متواصلة تحولت في بعض المحاور إلى اشتباكات شديدة مع القوات الخليفية، كما حصل في بلدات المعامير، وأبوصيبع التي نفذت فيها مجموعات ثورية عمليات رادعة للقوات التي تتمركز عند مدخل البلدة، واستعملت المجموعات أدوات الردع المحلية لردع القوات والآليات العسكرية التي تتعمد مداهمة البلدات وقمع المتظاهرين.
وانطلقت تظاهرات اليوم الاثنين ٢٤ يوليو ٢٠١٧م تضامناً مع المعتقلين في السجون الخليفية، وخرج الأهالي في تظاهرات بمناسبة يوم الأسير البحراني بدعوة من إئتلاف ١٤ فبراير.
وبهذه المناسبة، نظم الإئتلاف مهرجانا تكريمياً لعوائل المعتقلين السياسيين، وأُلقيت في المهرجان كلمات أكدت على استمرار التضامن مع المعتقلين باعتبارهم “تيجان الوطن” و”وقود الثورة”، كما نددت الكلمات بالصمت الدولي إزاء الجرائم الممنهجة التي يتعرضها لها المعتقلون والمعتقلات.