المنامة

هذا بعض “العذاب” الذي تعرضت له الناشطة ابتسام الصائغ على أيدي جلادي “الأمن الوطني” في مركز المحرق

 

المنامة – البحرين اليوم

كشف الناشط الحقوقي السيد يوسف المحافظة بعضا من التعذيب الجسدي الذي تعرضت له الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ في مركز شرطة المحرق، فرع جهاز الأمن الوطني، أثناء التحقيق معها الأسبوع الماضي.

وتحدث المحافظة عن “معلومات موثقة” تُثبت تعرّض الناشطة الصائغ “للتعذيب والضرب المبرح على الرأس في المجمع الأمني في المحرق”، كما تعرضت للتعذيب النفسي من خلال سيل من الشتائم و”التهديد باستهداف أفراد عائلتها في حال لم توقف العمل الحقوقي”، كما تم ابتزازها من أجل أن تنشر على حسابها في تويتر إعلانا بتوقفها عن النشاط الحقوقي وإعلان الاستقالة من منظمة (سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان) الحقوقية.

وأضاف المحافظة – نائب رئيس منظمة (سلام) وعضو مجلس إدارة مركز البحرين لحقوق الإنسان – بأن الجلادين أجبروا الصائغ على ترديد “النشيد الملكي”، وبعد أن اكتشفوا أنها لا تحفظ كلماته؛ انهالوا عليها بالضرب المبرح والشتائم والكلمات الجارحة.

وقال المحافظة بأن التحقيق مع الصائغ تطرق إلى عمل بعض النشطاء داخل البحرين وخارجها، وعلى النشاط الحقوقي عموماً، وخاصة في جنيف خلال دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ومنذ انتهائها من التحقيق، لا تزال الناشطة الصائغ تتلقى العلاج بعد إصابتها بـ”انهيار عصبي شديد” نتيجة التعذيب الذي تعرضت له.

وقبل توجهها إلى مركز المحرق، عبّرت منظمة العفو الدولية عن “القلق الشديد” حيال استدعائها، ودعت إلى حمايتها من أي “انتقام أو ضرر” قد تتعرض له.

وقبل نحو أسبوع من الاستدعاء، تعرضت سيارة الصائغ للاحتراق بشكل كامل، وذلك في سياق حوادث شبيهة طالت نشطاء آخرين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى