البحرين اليوم – (خاص)
قال الناطق باسم حركة الحريات والديمقراطية (حق) في الخارج، عبد الغني الخنجر، بأن عملية الهروب من سجن جو المركزي “أعادت الكثير من بصيص الأمل، وشكلت ضربة قوية للنظام”. وأكد الخنجر بأن هذه العملية “برهنت للشباب في الساحات وللجماهير في البحرين فاعلية صمودهم ومقاومتهم”.
وأوضح بأن “سجن جو هو من أسوأ السجون” في المنطقة، وسخر مما قاله أحد نواب البرلمان الخليفي الطائفيين “حول وجود الإمتيازات في هذا السجن” واصفا ذلك ب”السخافة التي لا يمكن تصديقها، وأنها حماقة ترتد على صاحبها”.
واتهم الخنجر الحكومة البريطانية بتقديم العون للخليفيين، وقال إن “الدور البريطاني الإجرامي واضح في التعاطي مع ملف البحرين”، حيث “تضع بريطانيا ثقلها مع جبهة النظام ضد أبناء شعبنا، وتقدم العون الإستخباراتي واللوجستي والسياسي للنظام الفاقد للشرعية” بحسب تعبير الخنجر.
وبشأن منح النظام صلاحيات الضبط القضائي لما يُسمى بجهاز الأمن الوطني، قال الخنجر بأن ذلك فيه “مخالفة صريحة للتوصية رقم 1718 في تقرير المستشار شريف بسيوني”، وأضاف أن ذلك له “دلالات عديدة منها: بث الرغب في قلوب أبناء الشعب البحراني المظلوم لما عُرف عن هذا الجهاز من إرهاب وقتل وفساد وشذوذ”، كما أشار إلى أن ذلك “يعكس تململ وخلافات في إدارة العمليات في الداخل بين الأجهزة الأمنية المجرمة بعد إخفاق النظام وأجهزته في إرساء الإستقرار وإنهاء الثورة بعد ست سنوات من القمع”، وشدد الخنجر على “ضرورة التواجد بكل قوة غداً الجمعة في كل المسيرات والفعاليات التي دعت لها القوى المعارضة لكسر حصار الدراز بعد 200 يوم من الحصار العسكري الخانق”.