علماء البحرين يحملون الدول الداعمة للخليفيين مسؤولية الهجوم على الدراز: عواقب لا يمكن التنبوء بها
المنامة – البحرين اليوم
وصف علماء البحرين الهجوم الخليفي الذي شُنّ يوم أمس الأربعاء على بلدة الدراز المحاصرة؛ بأنه “جبان وغادر“.
وقال العلماء في بيان اليوم الخميس، ٢٣ ديسمبر، بأن الهجوم العسكري المذكور جاء “بعد أيام قليلة من الدعم الأجنبي للنظام الديكاتوري عبر القمة الأمنية الأخيرة في البحرين“، محملين الدول الداعمة للنظام “مآلات الهجمة الممنهجة ضد حاضر ومستقبل الوطن“، مؤكدين بأن نتائج ذلك ستكون “سوداء على الجميع“.
وعبر العلماء عن فخرهم بالمواطنين الذين تظاهروا نصرة لآية الله الشيخ عيسى قاسم، كما حملوا النظام الخليفي من عواقب “أي سوء” يصيب الشيخ قاسم، وقال بأنه “لا يمكن التنبوء (بهذه العواقب) أبداً“، وأضافوا “المحذور إنْ وقع لا يمكن تداركه“.
وقد استعملت القوات الخليفية في هجومها يوم أمس على الدراز مختلف الآليات والمدرعات العسكرية، وأطلقت القوات أنواع مختلفة من القنابل النارية والغازات السامة، وتم تسجيل إصابات متفرقة في صفوف المواطنين الذين سارعوا للتصدي للقوات بعد توغها إلى منطقة الاعتصام المفتوح بجوار منزل الشيخ قاسم، كما عمدت القوات إلى تخريب ممتلكات المواطنين ومنازلهم، واندلعت مواجهات واسعة بين المواطنين الذين ارتدوا الأكفان وظهروا بصدورهم العارية وجها لوجه مع قوات النظام التي اضطرت للانسحاب وأعلنت لاحقا بأنها كانت تبحث عن مطلوبين في جوار منزل الشيخ قاسم.