قوى ثورية بحرانية تدعو لمقاومة الوجود العسكري البريطاني واستنكار زيارة تيريزا ماي
المنامة – البحرين اليوم
عبرت قوى ثورية معارضة في البحرين عن رفضها لانعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في المنامة خلال هذا الأسبوع، كما استنكرت زيارة رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، للبحرين للمشاركة في القمة.
ائتلاف ١٤ فبراير وجد في مشاركة تيريزا ماي “خطوة تكميلية للدعم البريطاني للأنظمة الديكتاتورية”، وأن زيارتها للبحرين “تقدم إشارة واضحة” على استمرار الهيمنة البريطانية، والخضوع لصفقات التسلح. وأكد الإئتلاف في بيان اليوم الاثنين، ٥ ديسمبر، بأن “الموقف البريطاني على مدى السنوات الماضية؛ جاء لينسف كل الشعارات الفارغة عن احترام حقوق الإنسان”.
وأوضح الإئتلاف بأن القمع الدموي الذي تعرض له البحرانيون طيلة السنوات الماضية؛ كان “تحت غطاء وحماية بريطانيين”، داعيا المواطنين إلى “رفض كل وجود أجنبي غير مشروع” على أرض البحرين “ومقاومته”، مؤيدا المشاركة في الفعاليات المناهضة لزيارة تيريزا ماي.
من جانبه، توقف تيار الوفاء الإسلامي عند العلاقات التاريخية بين آل خليفة والبريطانيين، والتي عادت مجددا من بوابة الاستعمار العسكري عبر القاعدة البريطانية الأخيرة على أرض البحرين.
ورأى التيار في بيان اليوم الاثنين، بأن زيارة تيريزا ماي للبحرين ومشاركتها في قمة مجلس التعاون الخليجي تمثل “عودة للتواجد البريطاني العسكري في المنطقة من بوابة البحرين”، و”حماية الديكتاتورية التي تتلاقى مع مصالح بريطانيا”.
وأكد التيار بأن العودة العسكرية البريطانية إلى البحرين تعد “خطرا على تطلعات (شعب البحرين) نحو الحرية والتغيير”، داعيا إلى “مقاومة الهيمنة البريطانية ومشاريعها التدميرية”، وأن يتم التعامل مع الحكومة البريطانية باعتبارها “دولة عدائية”.
وأضاف بأن زيارة تيريزا ماي للبحرين للمشاركة في قمة مجلس التعاون، وكذلك انعقاد ما يُسمى بحوار المنامة في ٩ ديسمبر؛ “هو مناسبة لأن يقول الشعب كلمته في الشارع ضد بريطانيا المنافقة والمتبجحة بحقوق الإنسان والديمقراطية كذبا” بحسب تعبير البيان.