صحيفة “تايمز”: حليف رائد لبريطانيا في الخليج يحظر المعارضة
كتبت “بيل ترو” مقالا الجمعة ( 17 يونيو 2016) في صحيقة “تايمز” البريطانية بعنوان ” حليف رائد للملكة المتحدة في الخليج يحظر المعارضة”, اتهمت فيه بريطانيا بغض الطرف عن القمع في البحرين.
وقالت ترو ” إن اتهامات توجّه الى المملكة المتحدة بغض الطرف عن إنتهاكات حقوق الإنسان في البحرين التي يتمتع حكامها بعلاقات صداقة مع العائلة المالكة في بريطانيا وتدفع تكاليف بناء قاعدة عسكرية للبحرية البريطانية في البحرين”.
واوضحت الكاتبة بان “المعارضة الشيعية للنظام السني تواجه حملة غير مسبوقة وبعد خمس سنوات من إندلاع إحتجاجات الربيع العربي”. وأشارت الى أحكام بالسجن لمدة 15 عاما اصدرتها السلطات يوم أمس بحق 8 ناشطين بحرانيين وإسقاط الجنسية عنهم, وهي الأحكام التي اثارت قلق الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون.
وأشارت كذلك الى تعليق أنشطة جمعية الوفاق والى إجبار الناشطة زينب الخواجة على العيش في المنفى. ونقلت عن السيدة خديجة الموسوي والدة زينب قولها ” لم تكن الأمور أبدا بمثل هذا السوء ,جميع النشطاء إما في المنفى أو في السجن، بينما لا يسمح للأحزاب السياسية، المرخصة بالعمل, يتم تمكين السلطات على نحو متزايد بدعم من دول مثل المملكة المتحدة, ممن تبيع حقوقنا مقابل قواعد بحرية “.
وأشارت الى ما كشف عنه معهد البحرين للحقوق والديمقراطية مؤخرا من أن بريطانيا لم تدفع سوى مبلغ 9 مليون جنيه استرليني لبناء القاعدة البحرية فيما تكفلت حكومة البحرين بما تبقى من الكلفة.
وتطرقت الكاتبة الى موجة الإنتقادات التي صاحبت جلوس ملك البحرين جنب ملكة بريطانيا في الإحتفالات التي جرت في حلبة وندسور الشهر الماضي بمناسبة مرور 90 عاما على ولادة ملكة بريطانيا.
وذكرت أن فيليب هاموند، وزير الخارجية، رحب بالتزام البحرين بمواصلة الإصلاحات – في نفس اليوم الذي شدّدت فيه محكمة في البلاد حكما بالسجن لأكثر من الضعف لزعيم جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.