الشيخ خوجسته: ما تعرضت له “اضطهاد ديني” وسأبقى مع شعب البحرين ونضاله
بيروت – البحرين اليوم
أكد الشيخ محمد خوجسته بأنه ليس “نادماً على أي عمل، وسيبقى إلى جانب مطالب” شعب البحرين “المظلوم” الذي “يناضل في سبيل مطالب التسامح والعدالة والمواطنة”، مشيراً إلى أنه لم يقترف أي ذنب لإبعاده عن بلاده.
وخلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس، 25 فبراير، في مقر منتدى البحرين لحقوق الإنسان بالعاصمة اللبنانية بيروت، أوضح الشيخ خوجسته بأن “إسقاط الجنسية” عنه وعن المواطنين “أمر مخالف للقانون في البحرين، وهو يشكل إعداماً معنويا”، مؤكداً رفضه خيار نفيه إلى العراق أو إيران.
وقال إن ما تعرض له يدخل ضمن “الاضطهاد الديني”، داعياً إلى إيقاف “الحل الأمني” و”تحقيق مصالحة وطنية جذرية تعكس الإرادة الشعبية”، و”الكف عن الإمعان في الدفع بخيارات التأزيم”، بحسب تعبيره.
وأشار إلى تعريضه للاعتقال التعسفي والتعذيب “دون توجيه أي تهم له” خلال انتفاضة التسعينات، وحينها قامت السلطات الخليفية بترحيله إلى ميناء بوشهر الإيراني عبر “مركب خشبي”.
ووجه الشيخ خوجسته شكره للمفوضية السامية للأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمواطنين الذين تابعوا ملف إسقاط الجنسية وإبعاده من البلاد قسراً.
ووصل الشيخ خجسته إلى بيروت الأحد الماضي بعد إجبار السلطات الخليفية على ترحيله تنفيذا لقرار محاكم آل خليفة، والتي تنتظر 10 آخرين، وخاصة بعد الترحيل القسري يوم أمس الأربعاء بحق المواطن حسين خير الله، الذي وصل بيروت مجبراً أيضاً.