تأجيل جلستها إلى أكتوبر القادم: زينب الخوّاجة.. البنت سرّ أبيها
البحرين اليوم – (خاص)
مثُلت الناشطة الحقوقية زينب الخواجة اليوم الثلثاء، 24 يونيو، أمام المحكمة الخليفيّة في سلسلة الملاحقات التي تتعرّض لها النّاشطة بسبب منهجها في المقاومة المدنيّة، ودورها المعروف في قيادة عددٍ من الفعّاليات الثّورية.
المحامي محمد الوسطي قال على حسابه في تويتر بأنّ القضيّة تمّ تأجيلها إلى 14 أكتوبر القادم لاستدعاء شهود الإثبات، حيث تُتّهم الخوّاجة بإتلاف منقولات لوزارة الدّاخليّة الخليفيّة.
الخوّاجة – التي مثلت أمام المحاكمة قبل ساعةٍ من الآن – تعرفها الميادينُ كما المنظماتُ الحقوقيّة وشاشاتُ الإعلام، وتتحسسّ السّاحاتُ وقْعَ أقدامها الثّابتة، كما تحسّس الضّحايا وعائلاتُ الشّهداء حنانَها وطِيبَ تضحياتها. لم تخضع “قيد لحظة” أمام الضّغوط المنهجيّة التي دُبّرت لها خلال سنوات الثّورة، واستطاعت “الفتاةُ التي لا تعرفُ الخوف” أن تُحافِظ على سيرة أبيها، النّاشط المعروف عبد الهادي الخوّاجة، وتُكمِل دربه الذي أسهمَ في حفْر الطّريق المتصاعد لثورة 14 فبراير.
الخوّاجة، كعادتها، لن تُنكّس الرّاية، ولن تُرْهبها قاعة المحكمة الزّائفة، وستقفُ مثل أبيها؛ طوداً في وجه الإعصار، وشوكةً في بلعوم النّظام.