حكومة ولي العهد الخليفي تواصل سياسات التمييز الطائفي ضد البحرانيين
البحرين اليوم – المنامة
استدعت سلطات ولي العهد الخليفي سلمان شبابا بحرانيين عدة إلى مركز شرطة الحورة على خلفية مشاركتهم في إحياء مجلس عزاء في السنابس في ذكرى استشهاد الإمام علي (ع).
وتتذرع سلطات ولي العهد بإجراءات كورونا رغم أن مراسم العزاء تمت مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي واتباع التعليمات الصحية. وبالمقابل فإن سلطات ولي العهد غضت النظر عن التجمعات في مساجد الطائفة الكريمة رغم مخالفة الاحترازات الصحية و التباعد الاجتماعي.
ويعكس هذا الإجراء سياسات التمييز الطائفي التي يمارسها ولي العهد الخليفي سلمان، وهو استمرار لنهج آبائه وأجداده الذي يضطهدون أهل البلد ويمارسون ضدهم سياسات تمييز طائفي مقيتة.
وسبق لوزارة الخارجية الأميركية أن أدانت في تقرير لها بشأن اوضاع حقوق الإنسان في البحرين, بسياسات التمييز الطائفي، والتضييق على حرية المعتقدات الدينية وممارسة الشعائر، واعتقال رجال الدين الشيعة في البحرين لأسباب طائفية محضة.