مغردون: في ظل جائحة كورونا.. #أنقذوا_سجناء_البحرين
البحرين اليوم – مغردون
سجل وسم #أنقذوا_سجناء_البحرين تفاعلا واسعا بين المغردين البحرانيين ليصل “الترند” في البحرين مساء يوم أمس (الإثنين 23 مارس). وفي ظل الخطر العالمي المحدق من جائحة كورونا التي راح ضحيتها الألاف من مختلف دول العالم، ومع إطلاق منظمة الصحة العالمية نداء لمعالجة أوضاع السجون، فقد استغل النشطاء البحرانيون والمدونون هذه الفرصة لتسليط الضوء على الأةضاع المزرية في السجون الخليفية، خاصة مع سوء الأوضاع في السجون، ووجود خطر حقيقي يهدد حياة الألاف فيها.
وتفاعل كثير من ذوي المعتقلين بشكل ملحوظ في الحملة التي انطلقت مساء يوم أمس كان من بينها المغردة آمنة التي أطلقت نداء 5 من أفراد عائلتها في السجون الخليفية.
وبدورها المعروف والنشط في الدفاع عن قضايا السجناء، نشرت الحقوقية البارزة ابتسام الصائغ في سلسلة من التغريدات تسجيلات صوتية لعدد من المعتقلين يشكون فيها أوضاعهم الصعبة داخل السجون ( اختار ليها تغريدة)
وعبر المغرد جهاد (إبن أوال) عن تضامنه مع المعتقلين المرضى، مؤكدا بأنه يطالب بحريتهم قبل حرية أخيه لظروف الصحية الخطيرة مع أزمة الكورونا.
وعبرت معتقلة الرأي السابقة نجاح يوسف عن تضامنها مع المعتقلة السياسية زكية البربوري والتي استثنيت من الإفراجات الأخيرة على حساب معتقلات أجانب وفي قضايا جنائية.
ونقلت المغردة حوراء (السيدة) جانبا من معاناة مرضى السكلر في السجون، مشيرة إلى وضع الأستاذ أحمد ميرزا وهو أخ الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان.
وتطرق الناشط علي مشيمع نجل الأمين العام لحركة حق الأستاذ حسن مشيمع إلى موجة الغضب العارمة في السجون حول العالم بسبب الكورونا، مشيرا إلى فرار جماعي من سجون البرازيل، ومواجهات قاتلة في إيطاليا، وإطلاق سراح عشرات الألاف في إيران بسبب جائحة كورونا، وسوء الأوضاع الصحية في السجون الخليفية
واستهجن المغرد الميدان (الحرية لشيخ حسن عيسى) قرار حظر التجول لأكثر من خمسة أشخاص في البحرين بينما تكتظ زنزانات السجن لأكثر من عشرة في كل زنزانة.
وطالبت المعتقلة السابقة أميرة القشعمي بإطلاق سراح شقيقها والسجناء السياسيين، كما توالت التغريدات من أهالي المعتقلين بوضع صور أبنائهم ومعلومات عن اعتقالهم وظروفهم في السجون.
وكان لافتا مشاركة أغلب النشطاء والسياسيين في الحملة، الأمر الذي شجع الداعين لها بتمديدها إلى اليوم الثلاثاء لتسليط مزيد من الضوء على محنة السجناء.
ويقضي الآف السجناء السياسيين ظروفا صعبة في السجون الخليفية التي تفتقر إلى الرعاية الصحية، ويكدس في السجناء في غرف ضيقة مكتظة. كما يعاني الكثير منهم أمراض مزمنة ومستعصية أدت إلى حالات وفاة متكررة في داخل السجن، أو بعد فترة بسيطة من خروجهم، كان آخرها استشهاد الشاب السيد كاظم السهلاوي وحميد خاتم في فبراير الماضي بعد إصابتهم بالسرطان داخل السجن.