اعتصام في ملبورن لمنع تسليم اللاعب العريبي إلى السلطات في البحرين
البحرين اليوم – (خاص)
تواصلت الاحتجاجات الرافضة لاحتجاز السلطات التايلندية للاعب البحراني حكيم العريبي وتوقيفه 12 يوما في مركز احتجاز في بانكوك بأمر من محكمة تايلندية لحين تحديد تايلند مصيره.
واعتصم ناشطون أمام السفارة التايلندية في أستراليا رافعين صور العريبي وشعارات تدعو إلى عدم تسليمه إلى البحرين خشية من تعرضه للتعذيب.
وفي بيان سابق، قال براد آدامز، مدير قسم آسيا في هيومن رايتس ووتش: “على الحكومة التايلندية إدراك المخاطر الجسيمة التي قد تلحق بالعريبي، في حال أُعيد إلى البحرين. على سلطات الهجرة التايلندية الإفراج فورا عن العريبي، المعترف به كلاجئ في أستراليا، والتأكد من عدم تعريضه للأذى بشكل ينتهك القانون الدولي”.
وقال السيد أحمد الوداعي، مدير معهد البحرين للحقوق والديمقراطية، بأنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها السلطات التايلندية بتسليم مواطن بحراني “يواجه خطرا كبيرا من التعرض للتعذيب”، وأضاف “لقد فعلوا ذلك من قبل، ولكن القيام بذلك مرة أخرى مع العريبي، وهو لاجيء معترف به، من شأنه أن يلوث سمعة تايلند”، مؤكدا بأن إبعاده البحرين يعد “انتهاكا لالتزامات تايلند بالقانون الدولي”.
وأوقفت السلطات في تايلند العريبي في ٢٧ نوفمبر الماضي بينما كان متوجها من ملبورن إلى بانكوك مع زوجته لقضاء عطلة، وذلك بناءا على وضع اسمه ضمن “الشارة الحمراء” في الانتربول بطلب من السلطات الخليفية في البحرين.